الحاجات الإنسانية الأساسية المعبرة عن أحوال المعيشة

الحاجات الإنسانية الأساسية المعبرة عن أحوال المعيشة

مادية - غير مادية

الحاجات الإنسانية الأساسية المعبرة عن أحوال المعيشة هي: حاجات مادية، وحاجات غير مادية

1) الحاجات المادية:

كالغذاء الصحي و ومستواه كماً أو نوعاً (السعرات الحرارية في الجبة الغذائية)، فقيمة الغذاء الضرورية ونوعيته تساعد الفرد على استرجاع الطاقة التي فقدها في العملية الإنتاجية وبها يتجدد نشاطه في العملية الإنتاجية. والمسكن الملائم. والكساء. والصحة والعلاج ، فهناك آثار للصحة والمرض على المجتمع وعلى البناء الاجتماعي ، فالمجتمعات التي تعاني من أمراض تكون غير قادرة على العمل وبالتالي غير قادرة على توفير طعامه وبالتالي غير قادرة على المشاركة بقوة وايجابية في تنمية مجتمعاتها ولا على تحسين مستوى معيشتها ، فهناك جذور اجتماعية للصحة وهناك جذور اجتماعية للمرض ، فالصحة تسهل الفرد على العمل والفاعلية مما يعود بالنفع على المجتمع ككل ، وتشجع الفرد على التفاعل مع الآخرين مما يسمح بتماسك الجماعات والمجتمع ، المرض يؤدي إلى توقف الإنسان عن العمل وبالتالي يؤثر في الإنتاجية المادية ، والوفاة الناجمة عن الأمراض تسبب تناقص في السكان وقلنه مما يؤثر سلباً في نشاط المجتمع وتجميد حركته أثناء محاولاته في تحقيق أهدافه وطموحاته القريبة والبعيدة ، كما أن هناك علاقة بين الطبقات الاجتماعية والمرض . والماء النقي الصالح للاستهلاك البشري . والصرف الصحي . ووسائل التعليم والتدريب. والعمل الملائم. والبيئة الصحية غير الملوثة.

2) الحاجات غير المادية:

كحق المشارك والحرية الإنسانية والعدالة الاجتماعية. فأفراد المجتمع يحتاجون إلى أن يعيش المرء حياة طويلة وصحية والحصول على المعارف ومستوي معيشة لائق والاحترام والقيمة المتأصلين في كل إنسان بالاحترام والحماية والمساواة والحرية والكرامة الإنسانية وإشباع احتياجاتهم البشرية، وكل ما يحقق لهم العدالة الاجتماعية.

مفهوم الحاجات الإنسانية في مختلف المجتمعات ومختلف الثقافات:

إن مفهوم الحاجات الإنسانية يختلف من مجتمع لآخر ومن فرد لآخر ومن ثقافة إلى أخرى. فالحاجة هي الشعور بالحرمان الذي يلح على الفرد مما يدفعه للقيام بما يساعده للقضاء على هذا الشعور لإشباع حاجته. وهذه الحاجات قد تكون أولية وهي اللازمة لحفظ وجود الإنسان كالغذاء والمسكن والملبس. وقد تكون حاجات اجتماعية وهي التي يفرضها التطور الاجتماعي كالتعليم وتوفير وسائل النقل. وقد تكون الحاجات فردية وهي التي يقتصر نفعا على شخص واحد. وقد تكون حاجات جماعية وهي التي يرجع نفعها على عدد كبير من الأفراد. وعموماً إن مفهوم الحاجات الاجتماعية الإنسانية مفهوم دينامى متطور فهي ليست إستاتيكية أو ثابتة ، لأن القدر اللازم من السلع والخدمات لإشباع الحاجات الاجتماعية يزيد ويتنوع ويرتقى كلما حقق المجتمع تطوراً وتقدماً ونجاحاً في مجالات التنمية المختلفة.

عزيزي الزائر
أرجو أن يكون الموضوع قد نال رضاك

 ولكم كل التقدير والاحترام

وسلام الله عليكم جميعا

وسنتناول أيّ موضوع بأفكار ورؤى  جديدة

انتظرونا قريباً

== القادم أجمل ==