Top Ad unit 728 × 90

News

recent

تأملات في نشأة الكون ومصير النفس ج13


تأملات في نشأة الكون ومصير النفس ج13

نظرية الانسحاق الشديد التي تفسر عودة الكون إلى حالته الأولى

عكس نظرية الانفجار العظيم
عودة الكون إلى حالته الأولى قبل الانفجار

نظرية الانسحاق الشديد التي تفسر عودة الكون إلى حالته الأولى، وهي عكس نظرية الانفجار:

تفترض نظرية الانسحاق الشديد: أن حالة التوسع الحاصل للكون بسبب طاقة الانفجار العظيم، ستتبدد وتنتهي بعد مدة من الزمان، في لحظة معينة من المستقبل عندها يبدأ الكون بسب قلة المادة عن الكمية الحرجة، فإن الجاذبية التي غدت على قدر كبير من القوة بحيث تحدب الكون إلى درجة تتوقف عندها عملية التمدد في لحظة معينة من المستقبل، عندها يبدأ الكون في الانطواء على ذاته، وستبدأ طاقة الجذب المركزية في لملمة أطراف الكون ليعود إلى حالة الكثافة اللانهائية الأولى إلى أن يعود كتلة ميكروسكوبية واحدة صغير الحجم عالية الكثافة والكتلة. تكاد تصل هذه الكتلة الميكروسكوبية أو الذرة البدائية، إلى الصفر أو العدم. وهي الحالة التي بدأ منها انفجار الكون. فكتل المادة المفقودة تؤكد حدوث حالة التوقف عن التمدد عند لحظة في المستقبل يعود فيها الكون إلى الانكماش والتكدس على ذاته ليعاود سيرته الأولى. بعد أن يجذب كل شيء إلى الوراء ــــ عندما يتباطأ التمدد والتوسع الكوني ـــــ فتبدأ المجرات في التصادم فتتحطم. عندئذ سيحدث الاصطدام العظيم . فالانفجار العظيم ينتهي بانسحاق عظيم. وتكون النهاية برجوع كل شيء إلى ما كان عليه في لحظة البداية.

مصير الكون والنفس بين البقاء وبين النهاية

وضع العلماء ثلاث سيناريوهات أو فرضيات أو نماذج لنهاية الكون ، علم كونيات الانفجار العظيم :
      مصير الكون في علم الكون المادي، هو عبارة عن فرضيات وتوقعات ونظريات حول نهاية الكون، وهذا المصير يعتمد على مقدار المادة في الكون. ولهذا طرح العلماء ثلاث احتمالات أو نماذج تعبر عن مستقبل الكون هي : النموذج الأول الكون المفتوح ، حيث يتوقع العلماء استمرار الكون في التمدد والتوسع إلى مالا نهاية ، بافتراض استمرار قوة الدفع إلى الخارج بمعدل أقوى من قوى الجاذبية التي تشد الكون إلى الداخل في اتجاه مركزه . والنموذج الثاني هو الكون المغلق حيث يتوقع العلماء أن معدلات التمدد الكوني التي كانت نتيجة للانفجار الكبير سوف تتباطأ سرعتها مع مرور الزمن ومع تباطؤ سرعة توسع الكون تتفوق قوى الجاذبية على قوة الدفع نحو الخارج ، فتجذب المجرات متجهة إلى مركز الكون بسرعة متزايدة ، ململمة مختلف صور المادة والطاقة ، فيبدأ الكون في الانكماش والتكدس على ذاته ، ويجتمع كل من المكان والزمان حتى تتلاشى كل الأبعاد أو تكاد ، وتتجمع كل صور المادة والطاقة المنتشرة في أرجاء الكون حتى تتكدس في كتلة ميكروسكوبية أو ذرة بدائية تكاد تصل إلى العدم ، ومتناهية الكثافة والحرارة إلى الحد الذي تتوقف عنده كل القوانين الفيزيائية المعروفة ، وبهذا يعود الكون إلى حالته التي كان عليها في البدء ، وأطلق العلماء على هذا السيناريو ، نظرية الانسحاق الكبير للكون . أما السيناريو الثالث الذي توقعه العلماء ، فيسمى نموذج الكون المتذبذب ، وفي هذا النموذج المفترض للكون يرى العلماء أن الكون غير ثابت ، فتارة يتمدد وأخرى يتقلص وينكمش ليكون كتلة واحدة كالثقب الأسود . وتوقعوا أن الكون سوف يبقى متذبذباً بين الانسحاق والانفجار ، أي بين الانكماش والتكدس على ألذات وبين التوسع والتمدد ، ويحدث هذا التذبذب في دورات متتابعة ولكنها غير متشابهة ، إلى مالا نهاية ، تبدأ بمرحلة التكدس على ألذات ثم الانفجار والتوسع ثم التكدس مرة أخرى وهكذا . وبهذا فإن ما قيل في نظرية الانفجار العظيم ، يقابل ما يقال في نظرية الانسحاق الشديد الذي ينتهي به الكون في علم الكونيات المادية . وخلاصة القول إن كل ما سبق طرحه هو عبارة عن توقعات ونظريات علمية حول المصير النهائي للكون تعبر عن مستقبل الكون، وكل هذه الاحتمالات تعتمد على مقدار المادة في الكون. وهذا كله توقعات أو تفسيرات نظرية.

كـلـمـــة خــتـــامــيــــــة

      الفكر البشري بوجه عام ، تظل ثوابته أحياناً قروناً طويلة المسيطرة عليه ، قبل أن يجرؤ أحد على مجرد التفكير بأنه يمكن تغييرها . هذه الثوابت الفكرية للبشر تصبح في بعض الأحيان أشبه بالعقائد التي يقدسها الإنسان أكثر مما يفهمها . ومع هذا نحن نعرف الآن أن العلم ينتهي دائماً إلى اختراق الثوابت الفكرية وإلى تعديل نظرياته باستمرار . لهذا يجب علينا تعديل أفكارنا وتغييرها كلما تقدم العلم .
     يؤكد العلماء أن الكون المبكر كان ساخناً وكثيفاً على نحو غير طبيعي؛ لأن كتلته بأكملها كانت في حالة مضغوطة ضغطاً هائلاً . وفي نظرية الانفجار الكبير يفترض العلماء أن هذه الكرة النارية البدائية تمددن تمدداً فائق السرعة محدثة فضاء مع تمددها. ووصل اتساع الكون إلى مرحلة صارت معها المادة جزءاً من سحابة غازية تسمى السديم . ومع دوران هذا السديم الكوني حول نفسه ، بدأ القدر الأعظم من المادة في الانجذاب إلى المركز . وفي النهاية أصبح الكون فضاء لا متناهي من الشموس والكواكب والكويكبات والنيازك والمذنبات المنتمية لعدد لا نهائي من المجرات التي تضم كل واحدة منها عدداً لا حصر له من النجوم من ضمنها مجرة درب التبانة أو الطريق اللبني هذه المجرة هي التي تنتمي إليها مجموعتنا الشمسية . وتعتبر الأرض التي نعيش عليها عبارة عن نقطة صغيرة جداً في الكون الشاسع ، وهي أشبه بكرة دوارة في فضاء فسيح ، الذي مازالت الأبحاث والعلوم المختلفة لم تكتشف كل مكوناته ، ومثل مجرتنا ملايين فوق الملايين من المجرات الأخرى التي تنتشر في فضاء عظيم لا نعرف بدايته من نهايته .
    كما أن المادة العادية في الكون تكونت من ثلاث أشياء هي الهيدروجين والهليوم وبقايا رماد النجوم الميتة بعد تفجرها بالفضاء. كما يوجد في الكون أربعة أبعاد هي الطول، والعرض، والارتفاع أو العمق، والزمن. ويعتقد العلماء بأن الظواهر والأحداث الكونية ترجع إلى وجود قوى خمسة رئيسية في هذا الكون هي أولاً القوة الأولى في الكون هي القوة الكبرى القوية في نواة الذرة ، ثانياً القوة الصغرى الضعيفة التي تعطينا إشعاعاً داخل نواة الذرة ، وهي المسئولة عن تفكك الجسيمات بالذرة ، وثالثاً القوة الكهرومغناطيسية ، وتضم ثلاث قوى فرعية هي الكهرباء والمغناطيسية والضوء ، وهذه القوة تعطينا الضوء والحرارة وموجات الميكروويف ، وتطهر في كل الجسيمات الموجودة في الكون ، والقوة الرابعة هي قوة الجاذبية ، التي تشكل هيئة الكون فهي مهندس الكون ، وأخيراً القوة الخامسة أو نظرية القوة الخامسة التي ترتبط بالتركيب الذري للأشياء ، هذه القوة تسمي الشحنة الزائدة ولها صلة بالجاذبية ، فهي القوة المضادة للجاذبية الأرضية (الجرافيتونات أو الهيبر فوتونات) هذه القوة تتغير شدتها حسب نوع العنصر ، وهو عبارة عن بوزون شعاعي ، هذه القوة لم يتم إثبات وجودها مباشرة .
     ومع هذا ستظل نظرية نيوتن للجاذبية ــــــ وهي عكس نظرية القوة الخامسة ــــــ قائمة وموجودة بالكون كله لتحافظ لنا على هيئته. لأن الجاذبية هي مهندس الكون والزمن معاً . فلو كانت أشد مما هي عليه حالياً أبطأت الزمن وقلصت الفضاء الكوني وانكمش الكون على ذاته . ولو انعكست، انهار الكون كله. وانهارت هذه الحياة التي نعرفها . والجاذبية هي التي جمعت مادة الكون منذ طفولته المبكرة في أعقاب الانفجار العظيم ، في شكل نجوم ومجرات وكواكب وثقوب سوداء . كما أن لكل قوة من هذه القوى الأساسية بالكون، وسيطاً ينقلها. والجاذبية أكثر هذه القوى وضوحاً. ويحس بها كل جسيم بالذرة، رغم أنها أضعف هذه القوى الأربع بالكون.
       نظرية الانفجار العظيم تفترض أن الكون نشأ عندما حدث انفجار لكرة نارية بدائية أو ذرة بدائية تمددت تمدداً فائق السرعة محدثة فضاء مع تمددها . إن هذا الاختفاء للفرادة البدائية يسمح بتصور أن الكون استطاع أن يوجد قبل الانفجار العظيم في حالة معاكسة للتوسع الحالي . وهذا يعني أن الانفجار لم يميز بين بداية الكون، بل إنه كان عبارة عن مرحلة انتقالية، أو نوعاً من الارتداد، مر من مرحلة انهيار إلى حالة توسع. وهذا يؤدي إلى القول بأن الانفجار العظيم لا يشكل بداية للكون بل نهاية لمرحلة كونية سابقة! . كوناً أقدم بكثير مما هو متنبأ به . وهذا يعنى أن مسألة أصل الكون مسألة لا معنى لها أو أنها طرحت بطريقة خاطئة .
      وعن مفاهيم الزمان والمكان وتيقن آينشتاين من أن الزمان والمكان منسوجان في نسيج واحد لا فكاك منه بواسطة الحقيقة غير المتوقعة عن حركة الجسم خلال المكان تؤثر في مساره خلال الزمان . كما أن للزمكان دور في الكشف عن الكون ، هذا الدور نفهمه من خلال نظرية النسبية العامة ، والتي تبين أن الشكل التفصيلي لنسيج الزمكان ينقل قوى الجاذبية من مكان لآخر . وقد أسست الاضطرابات الكمية العنيفة في البنية المجهرية للنسيج ، الحاجة إلى نظرية جديدة ، الأمر الذي أدى إلى نظرية الأوتار .
     إنَ أسرار الكون لن تنتهي أبداً، وستبقى عقولنا حائرة أمام أسرار الكون المتلاطمة. ويقف المرء عاجزاً عن تخيل مثل هذه الحالة البدائية للوجود والتي بلا بنية معينة، تلك الحالة التي ليس لها مفهوم عن المكان أو الزمان كما نعرفها. ومع الالتزام بالمادة والمنهج العلمي الدقيق ، وبالرجوع إلى الماضي السحيق خطوة خطوة ، حتى الانفجار العظيم الذي دشن بداية الكون طبقاً للنظرية الغالبة عند العلماء المتخصصين . حيث تعلن النظرية العلمية المقبولة حالياً لخلق الكون أنه قد عانى ظروفاً قصوى ـــــ طاقة ودرجة حرارة وكثافة هائلة ـــــ في لحظاته الأولى . وتتطلب هذه الظروف، أن تأخذ في الاعتبار كلاً من ميكانيكا الكم والجاذبية، ونستعيد قصة الكون ما قبل نظرية الأوتار، وبالتالي فإن ميلاد الكون يقدم لنا ساحة عظيمة للتعبير في نظرية الأوتار الفائقة.
    وبوجه عام لا توجد حقيقة لا في الزمان ولا في المكان ، فإذا نظرنا للنجوم فإننا نرى النجوم لا حيث تكون الآن ، ولكننا ننظر إلى الماضي ، إلى حيث كانت هناك في موقعها منذ سنوات أو عشرات أو مئات أو آلاف أو ملايين السنين ، فالذي يحدد لنا وجودها ، أشعة الضوء الواصلة منها والتي تقطع مسافات تقدر بالسنين أو ملايين السنين الضوئية ، فهذا الضوء الذي وصلنا ليس إلا ضوءاً بعثته منذ زمن طويل ، ولهذا لا نستطيع أن نحدد موقعها حيث تكون الآن ، بل حيث كانت منذ زمن طويل ، لأنها تتحرك دائماً في الزمان والمكان . بل ويحتمل خلال تلك السنوات التي أعقبت مغادرة الضوء للنجم ، ربما تمدد النجم أو انكمش أو حتى انفجر ( مخلفاً السوبر نوفا أو المستعر الأعظم . إن قياسات الزمن ليست في حقيقة الأمر إلا أماكن محددة في الفضاء . إن أي إنسان في هذا العالم لا يستطيع أن يرى في أبعاد أربعة مستمرة في الزمان والمكان، أو في الفراغ بأبعاده الثلاثة. كما أن العالم الذي نعيش فيه ليس إلا استمراراً للزمان والمكان في أبعاده الأربعة. والعالم تحمكه أبعاد هي طول وعرض وعمق وزمان . وبعد الزمان ينكمش ويتمدد ، لأنه يعتمد على الحركة والسرعة ، ونراه من خلال المعادلات الرياضية وبالهندسة الفراغية للزمان والمكان ، إنها نسبية الزمان ، للعالم مينكوفسكى وتلميذه اينشتاين الذي طور فكرة أستاذه . وأما الأبعاد الثلاثة لعالمنا وهي الطول والعرض والعمق، فهو عالمنا الذي نعيه بإدراكنا ونعيش فيه بأحاسيسنا. وفي العالم بأبعاده الطول والعرض والعمق يظهر كل شيء مجسداً. وحركة الكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالزمن . كما أنّ السرعات الكبيرة تؤثر في طبائع الأشياء ، فتزيد كتلتها ، وتنكمش أطوالها ، ومن هذا يمكن القول : تحرك أسرع .. يبطئ زمنك أكثر! . تحرك أسرع تثقل أكثر! . تحرك أسرع تنكمش أكثر! . إن كل حركة في الكون نسبية.. والنسبية أن تنسب كل سرعة إلى سرعة الضوء. كما أن سرعة الضوء دائماً ثابتة في الفضاء أو الفراغ. ولقد تعرض الفلاسفة والعلماء والمفكرين منذ زمان طويل إلى طبيعة الزمن، وكانت هناك رؤى متعددة نذكر منها رؤية تقول أن الإنسان ما هو إلا سائح في رحلة الحياة يركب قطار الزمن. ويمر بمحطات في الطريق هي الأحداث، وسرعان ما تختفي، ولكنها لم تختف حقاً، فهي مازالت هناك، وكل ما حدث أنه مر بها فقط فغابت عن الأنظار وهذا هو الماضي بأحداثه التي لا تضيع. والمحطة التي يمر بها الإنسان الآن هي الحاضر بأحداثه، وما زالت أمام قطار الزمن محطات كثيرة، ولابد أن يمر بها وبالإنسان، وهذا هو المستقبل بأحداثه. لقد اتجه البحث العلمي نحو عالم يشكل الأساس الخفي للكون المرئي، لمحاولة فهم ومعرفة البدايات والنهايات للكون. وإذا كان النسيج الفضائي ـــــ من المنظور العلمي ـــــ يتمدد ، وبالتالي تزداد المسافات بين المجرات المحمولة في التيار الكوني تباعداً ، فلنا أن نتخيل استرجاع التطور في الاتجاه العكسي للزمن لنعرف أصل الكون . وفي الاتجاه العكسي ينكمش نسيج الفضاء جالباً جميع المجرات أقرب فأقرب بعضها من بعض . فإن هذا الكون المتقلص الذي ضغط المجرات مع بعضها ، سيسبب زيادة هائلة في درجة الحرارة ، وتتحلل النجوم ، وتتكون بلازما ساخنة من المكونات الأولية للمادة . وباستمرار تقلص هذا النسيج سترتفع درجة الحرارة بلا حدود كما سيحدث نفس الشيء لكثافة البلازما البدائية . وباستمرار هذا التقلص والانكماش سيسحق هذا الكون الذي نعرفه الآن إلى حجم متناهي الصغر إلى الذرة البدائية، إلى الكتلة الميكروسكوبية التي كانت قبل أن يحدث لها الانفجار العظيم. وستنكمش وتعتصر كل المادة (التي يصنع منها كل شيء) والطاقة معاً إلى كثافة ودرجة حرارة لا يمكن تخيلها. وتكون النهاية .

وبوجه عام       ===       

نجد أن الدين فسر بداية الخلق ، حيث كانت السماوات والأرض في حالة رتق ثم حدثت لهما حالة الفتق ، وأن الله سبحانه وتعالى هو الخالق لكل شيء ، وأنه سيعيده سيرته الأولى ، ونهاية الخلق إلى حياة أخرى مستمرة لا تنتهي . أما العلوم البشرية نظرية كانت أم تجريبية، فتحدثت عن بداية نشأة الكون من انفجار عظيم لكتلة ميكروسكوبية متناهية الصغر في الكثافة والكتلة، شديد الحرارة. وتوقع العلماء أن النهاية للكون ستكون بين ثلاث نماذج إما كون مفتوح أو كون مغلق أو كون متذبذب بين الانسحاق والانفجار في دورات لا تنتهي. ولازال الكون مليء بالغموض والأسرار التي لم تكتشف بعد .

والسؤال الآن
من أين جاءت السماوات والأرض التي كانتا رتقاً ؟
أو
من أين جاءت الذرة البدائية أي الذرة المتفردة غير العادية (التي تعرف باسم المتفردة الكونية) أو الكتلة الميكروسكوبية متناهية الصغر في الكثافة والكتلة شديدة الحرارة ؟
ثم
ماذا كان قبل ؟           وماذا سيكون بعد ؟# وفي أي مكان تم هذا السيناريو أو هذه الأحداث!

********************************
عزيزي الزائر
أرجو أن يكون الموضوع قد نال رضاك
 ولكم كل التقدير والاحترام
وسلام الله عليكم جميعا
وسنتناول أيّ موضوع بأفكار ورؤى  جديدة
انتظرونا قريباً
== القادم أجمل == 
تأملات في نشأة الكون ومصير النفس ج13 Reviewed by ahwalaldoalwalmogtmat on 11/29/2016 Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.