Top Ad unit 728 × 90

News

recent

ماهية أو مـعـنـى الـحـيــاة


الإنسان وهدفه في الحياة

ماهية أو مـعـنـى الـحـيــاة

Or what is the meaning of life

الإنسان وهدفه في الحياة - معنى الحياة لدى كل إنسان ما هية المعنى الحقيقي للحياةللحياة مهام تخص الإنسان

الإنسان وهدفه في الحياة:

كل إنسان لا يعرف لنفسه هدفاً في الحياة؛ لا يستحق الحياة. وكل إنسان يدور في فلك الأنانية ولا يفكر إلا في نفسه؛ إنسان في نظر الإنسانية ونظر كل أشكال الحياة؛ لا يستحق الحياة. وكل إنسان لا يسهم في بناء الحياة ولا يتطور معها إذا كانت تسير في خط مستقيم، ويثور ضد مسيرة الحياة في خط منحرف أو مريض .. ؛ الإنسانية تراه ... لا يستحق الحياة ولا يستحق أن ينسب لأي شكل من أشكال الحياة .. !
محمد فرج
***
هدفنا هنا هو التعرف على العلاقة بين معنى الحياة ومستوى الرضا عنها بالنسبة لنا، أي باستخدام مقياس الرضا عن الحياة بالإضافة إلى مقياس معنى الحياة.  للتنبؤ بالرضا عن الحياة من أبعاد معنى الحياة.

معنى الحياة لدى كل إنسان:

=========================
فنجد أن الإنسان إذا أراد أن يعرف معنى لحياته، فهذه الإرادة للمعنى وقوتها، لها دور مؤثر في الحياة الإنسانية وخاصة في البعد الروحي لحياة الإنسان. حيث معنى الحياة لدى كل إنسان هو الذي يجعل من السعي الدءوب في الحياة وتحمل الصعاب والمعاناة، شيئاً يرفع من قيمة الحياة. وتشعر الإنسان بأن الحياة تستحق أن تعاش.  لأن معنى الحياة وليد الظروف والعوامل المحيطة بالفرد. فمعنى الحياة يأتي أو يفهمه الإنسان بعد الخبرات الصادمة التي يمر بها. حيث ينمو أكثر وخاصة إذا كان لديه إيمان أو حلم أو إحساس بالمستقبل. وأنه توجد أسبا تستحق بها الحياة أن تعاش.

ما هية المعنى الحقيقي للحياة:

فالمعنى الحقيقي للحياة أو ما الذي يمكن أن تعنيه الحياة لك، وأهمية التعويض الزائد كآلية ذاتية يلجأ إليها الفرد في  محاولة لقهر عقدة النقص والوصول إلى تحقيق هدفه في التفوق. كما أن معنى الحياة من الحاجات الوجودية التي تعكس الجانب الروحي للفرد، والمعبر إلى تسامي ذات الفرد وتجاوزها وتحقيقها.  كما أن معنى الحياة الشخصي والنفسي يمثل أهم إنجازات الروح الإنسانية لمجابهة الحياة التي تواجه ود الفرد وكيف يتخذ منطقة وسطي بين إمكانياته والمطالب غير المحدودة في الحياة.
ففي معنى الحياة يقوم "الفريد آدلر" بشرح وجهة نظر علم نفس الفردي في معنى الحياة وما يصفها بأنها المشكلات الثلاث التي تواجه الفرد في حياته .. ألا وهي .. العمل، والعلاقة مع باقي أفراد المجتمع، والزواج، وأهمية التعاون في مواجهة هذه المشكلات الثلاث. إن الإنسان لا يستطيع أن يعيش إلا إذا عرف أن لحياته معنى.  وذلك مع مراعاة أنَ أيَ معنى لا يمكن أن يكون سليماً تماماً أو خطأ تماماً.
معنى الحياة في الحقيقة يرتبط بالسمات الايجابية والشخصية السوية مما يحقق الصحة النفسية للفرد في كل مراحل حياته، حيث يعد معنى الحياة عنصراُ جوهرياً في مفاهيم الناس عن الحياة الطيبة، فهو متغير إيجابي محدد للسعادة وميسر للتوافق وعلامة على النمو الشخصي. بل ومعنى جوهري وأساسي ويعتبر سمة أو خاصية إنسانية، يتشكل ضمن الحاجات الأولية التي يسعى الإنسان لإشباعها. كما أن معنى الحياة ظاهرة وجودية ووسيلة دفاعية ضد المعجز وخواء المعنى، ويعد استجابة إبداعية في مواجهة الضغوط، فهو اختيار إنساني حر.

للحياة مهام تخص الإنسان منها:

=====================
هناك اختلاف لمعنى الحياة طبقاً لقضايا الوجودية التي يواجهها الفرد، بهو معنى يقوم على الإيجابية والإطار المرجعي للفرد ورؤية الذات والقدرة على إدراك الرضا. إن مهام الحياة للإنسان لا تعني جني ثروة هائلة وتحقيق نجاح باهر وإنما هي مهام بسيطة تتعلق بمشاعره الداخلية والكيفية التي يؤثر بها على الآخرين من حوله وطبيعته كزوج أو أب أو صديق  وكذلك طبيعة التأثير الذي يتركه الإنسان على العالم أو الحياة، وكل ما يشعه أثناء يقظته. حتى يستطيع الإنسان تمثيل مجمل دوائر النشاط النفسي البشرية بما فيها الذكريات والأفكار القديمة والرغبات المحققة وغير المحققة (كل هذا يمثل مقبرة قديمة ومنسية لا يشعر بها الإنسان) التي يرسمها حول نفسه.
أن كل البشر  يعيشون تحت ثلاثة ظروف اضطرارية رئيسية تشكل ماهية ومكونات الحقيقة بصورة اضطرارية، وهذه الدوافع الاضطرارية – بحكم تعريفها "يجب" أخذها في الاعتبار دائماً لأنها تشكل الحقيقة، ولأن كل المشاكل والتساؤلات التي تواجهنا في الحياة تنبع أساساً من هذه الدوافع الاضطرارية الثلاثة فإننا نكون مجبرين دائماً على الإجابة على هذه التساؤلات والتعامل مع هذه المشاكل لأننا نكون في معركة دائمة معها، والإجابات التي نحصل عليها تشكل مفهومنا لـــ "معنى الحياة".
والظرف الاضطراري الأول: أننا نعيش سطح كوكب الأرض – ومن المفروض علينا أن نعيش في حدود ما يوفره هذا الكوكب لنا من موارد طبيعية محدودة.
والظرف الاضطراري الثاني: إن كل واحد منا عضو في جماعة البشر الذين يعيشون من حوله، وإن وجودنا مرتبط بوجودهم، فإن الضعف الذي يميز الفرد البشرى ومحدودية قدرات كل واحد منا تجعل من المستحيل على أي فرد تحقيق أهدافه في الحياة بمفرد.
والظرف الاضطراري الثالث: هو أن الجنس البشري يتكون من رجل وامرأة ، وأن بقاء الجنس البشري واستمراره يعتمد على كل منهم.

هذه الظروف الاضطرارية الثلاثة تمثل ثلاثة مشاكل:

====================================
المشكلة الأولى: علينا أن نجد وظيفة تمكننا من الحياة في ظل القيود المفروضة علينا بحكم وجودنا على كوكب الأرض.
والمشكلة الثانية: علينا أن نجد لأنفسنا موقعاً - تحت الشمس – يمكننا من التعاون مع باقي أفراد المجموعة التي نعيش فيها بحيث نفيد ونستفيد من بعضنا البعض.
والمشكلة الثالثة: يجب أن يتسع صدرنا لحقيقة وجود نوعين – رجال ونساء – وأن استمرار الجنس البشري يعتمد على العلاقات بين النوعين.
إن علم النفس الفردي   قد اكتشف أن كل مشاكل البشر يمكن تصنيفها تحت هذه النقاط الثلاث الرئيسية: وظيفية، واجتماعية، وجنسية، وأن ردود أفعالهم تجاه هذه المشاكل هي التي تكشف طبيعة فهمهم الشخصي لـــ "معنى الحياة".

الشعور الاجتماعي:

إن كل العوامل المشتركة بين التعريفات الخطأ لــ "معنى الحياة" توجد داخل الشعور الاجتماعي الذي يشعر به الفرد تجاه مجتمعه. إن كل إنسان – أيًا ما كان مكانه أو مكانته – في المجتمع يتطلع إلى وجود معنى لحياته ولكننا نرتكب خطأً شنيعًا إذا ما اعتقدنا أنه من الممكن أن نجد هذا المعنى لحياتنا بمنأى عن الآخرين وأن حياتنا يكون لها معنى عندما نساهم مساهمة إيجابية في حياة الآخرين.
إن الدليل على أننا قد حصلنا على التعريف الحقيقي لـ " معنى الحياة " هو أن يكون هذا التعريف مشتركًا بيننا وبين أفراد المجتمع، وأن يكون هذا التعريف يسمح للآخرين بأن يستفيدوا منه، وأن يتقبلوه، كما أن التعريف الحقيقي لـ " معنى الحياة " يمكن أن يُتخذ كنموذج للآخرين يستطيعون والاستفادة منه عندما يرون أنه ينطبق على العديد من المشاكل التي من خلاله التغلب على المشاكل التي يواجهونها الآن، وأن هذه المشاكل تم التغلب عليها بنجاح – باستخدام هذا التعريف – في السابق وبطريقة عبقرية، حتى إنه يمكن القول:  إن حياة الإنسان العبقري لا تعتبر ذات معنى إلا إذا اعترف الآخرون بأن لها هذا المعنى.

وختامًا:

ترتبط لدى الإنسان قيمة حياته ورضاه عن ذاته وتقديره لها بالمعنى الذي تنطوي عليه حياته والدور الذي يرى أنه أهل لأدائه في الحياة. ولقد كانت هناك – دائما – مجموعة من البشر الذين استطاعوا فهم "معنى الحياة" هو أن نكون مهتمين اهتماما حقيقيًا بالجنس البشري ككل، وأن نحاول تكوير وتنمية حبنا واهتمامنا الاجتماعي.

عزيزي الزائر
أرجو أن يكون الموضوع قد نال رضاك
 ولكم كل التقدير والاحترام
وسلام الله عليكم جميعا
وسنتناول أيّ موضوع بأفكار ورؤى  جديدة
انتظرونا قريباً

== القادم أجمل ==
ماهية أو مـعـنـى الـحـيــاة Reviewed by ahwalaldoalwalmogtmat on 11/13/2016 Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.