التصـور العلمــي عن العالـــم
منذ البدء، وفي البدايات الأولى للبشر للتعرف على العالم أو الوجود أو الإنسان، وفي مستهل التاريخ البشري لم يكن هناك فصل بين العلم والثقافة، وكانت هناك قضايا تشغل فكر الإنسان فيما يتعلق بالظواهر الطبيعية والكونية، وكانت الأسطورة شكلاً من أشكال المعرفة، إن لم تكن قفزة أولى نحو المعرفة، وكان الإنسان القديم يشعر بأنه يخبئ في داخله طاقات عظيمة، وهذه الطاقات كان يظن ويخمن وتوهم أو ألقاها دون تحقق منه أو ذهب فيها على أنها متصلة مع الكون، وكانت اتصاليتها هذه ظاهرة له في كل شيء مثل الغضب، وظاهرة الرعد، أو فيضان النهر، الشعور بالرضا والأمن، تحت سماء زرقاء صافية ...الخ.
لقد بدأ الإنسان المعرفة، أو يعرف، أو يدرك الأشياء بحاسة من حواسه، من خلال النفس، وكانت المعرفة تصاغ على شكل أساطير، تُرجح وتُقدر وتُعظم بمشاعر الإنسان وعواطفه، ولذلك أخطأ الإنسان في قراءته الظواهر الطبيعية، وعاملها كإنسان فشبهها به وربطها بالعواطف المختلفة من غضب، ورضا، وحب ... الخ، فقص علينا الأساطير التي تتضمن خيالات وعواطف ورغبات وأمنيات ومساحات شاسعة من الشعور.
ومع هذا وبنظرة أخرى، ومن زاوية أخرى، للتعرف على التصورات التي تصورها الإنسان للعالم، نجد أن الإنسان كان دائماً ومنذ الإنسان البدائي يستند إلى موهبة علمية فذة وسعة أفق خلاقة بحثاً عن الطريق لفهم هوية العالم لإعادة ترتيبها وتشكيلها حسب رؤيته هو وبما يناسبه. وإدراك الإنسان لواقع العالم بهدف معرفة هوية العالم، يتوقف على مدى احتكاكه بسائر المعارف التي تصف العالم، وذلك من خلال إدراكه الحسي وإدراكه المادي وإدراكه العقلي للعالم.
ما هية هذه التصورات العلمية عن العالم:
هذه التصورات كانت عبارة عن قضايا واتجاهات مختلفة تعبر عن تصورات متنوعة للعالم من خلال تفحص جميع المعرفة العلمية للعالم سواء المعلوماتية أو المنهجية. ومن خلال النظر في المعارف التي تبنيها والمنهج أو المناهج المُعلمة فيها. ومن خلال علمية المعرفة وعقلانيتها. التي تناقش أسس تصورات العالم أو الوجود أو الإنسان. هذه الإشكاليات التي تتعلق بالتصور العلمي للإنسان والطبيعة. هذه التصورات التي تشرح ماهية الأشياء، وتدخل في مجال المعرفة الإنسانية التي هي عبارة عن مراتب وطرق ومنعطفات يتم التوصل بها، أو هي في منتهاها الحقيقة التامة المرجوة . ومع هذا ظل الإنسان منذ بداية تفكيره مهووساً بالبت في صدق وصحة معرفته.
الإنسان والكون:
ولمعرف الكون أو الوجود أو الإنسان،من خلال رؤية العلم، أو رؤية الدين، نجد أن مجمل الثقافات العالمية مجدت جمال الكون الطبيعي وعراقته وجودته وإِحْكامُهُ عبر الأجيال. إلا أن الثقافة العلمية الحديثة كانت ولا تزال الثقافة الوحيدة التي قامت بمجهود منهجي لدراسة طبيعة الكون ومكانة الإنسان فيه. والإنسانية حديثاً وخاصة بعد الاكتشافات العلمية في المائة عام الأخيرة، في مجال العلم والتطور الكوني بلغت أوج مجدها، من خلال علم الكون الفيزيائي، العلم الذي يدرس الكون وبنيته عموماً، وكل ما فيه من مادة وطاقة.
ولقد تغيرت نظرة الإنسان عن الكون أو العالم، بعد الكثير من الجهود المرهقة والمتعبة من العمل المستمر، والتحاليل العلمية الهائلة في مختلف الجوانب العلمية وداخل المختبرات التي تجرى فيها التجارب العلمية، وبعد اكتشاف التلسكوبات الفلكية والفضائية المتطورة. لقد كان الإنسان قديماً يظن أن الكون يقتصر على الأرض كمركز له، والشمس والقمر والكواكب الخمسة، مع بضعة آلاف من النجوم تدور حولها. ولكن كل هذه التطورات الحديثة أدت استخراج نتائج من مقدمات وفق قواعد منطقية، وكانت هذه النتائج مدهشة حول الأرض بكونها جسم صغير قد لا يكون أكبر من حبة رمل مقارنة بحجم الكون. ويتوقع العلماء أو يتصورون أنه قد يكون هناك أكون متعددة غير كوننا الذي نعيش فيه. ولذلك اتسعت رؤية الإنسان، ونظرته وتصورات حول الكون أو الوجود أو الإنسان، وكوّن مفاهيم جديدة.
كان تصور ريفيرا أن العالم هو مجموعة الافتراضات والاعتقادات التي تصف الواقع. والنظرة للعالم تتضمن افتراضات عن مجموعة غير متجانسة من المواضيع، تتضمن طبيعة الإنسان، معنى وطبيعة الحياة، وتكوين الكون نفسه، إذا أسمينا بعض المواضيع المحدودة.
كماإن مصطلح النظرة إلى العالم أو منظور للعالم أو الكون، يستخدم لوصف النظرة الكلية الخارجية للفرد إلى الحياة، والمجتمع ومؤسساته، مجموعة من الافتراضات المترابطة عن طبيعة العالم تسمى النظرة إلى العالم. بالمعنى الأكثر عمومية، النظرة إلى العالم هي العدسة المترجمة التي يستخدمها الفرد لفهم الواقع والوجود الذاتي في خلاله. إنَ هذا المصطلح له تعريفات متعددة وأسماء كثيرة، مثل فلسفة الحياة، فرضيات العالم، النظرة الخارجية إلى العالم، العوالم الافتراضية، تبصرات الحقيقة، المنظومة البنائية للذات والعالم، التوجهات الثقافية، التوجهات القيمية، التركيبات، قلب الثقافة، أنَ هذا المصطلح يعنى كل الأسماء التي أطلقت عليه. أنَ مفهوم النظرة إلى العالم هو طريقة لوصف الكون والحياة من خلاله، على أساس من الاعتقادات تتضمن افتراضات وتقريرات محددة بخصوص ماذا يوجد وماذا لا يوجد. فالنظرة إلى العالم تحدد ما يمكن أن يعرف أو أن يفعل في العالم، وكيف يمكن أن يعرف أو أن يفعل. إضافة إلى تحديد ما هي الأهداف التي يمكن الطموح إليها، النظرة إلى العالم تحدد الأهداف التي يجب العمل على تحقيقها. النظرة إلى العالم تتضمن افتراضات يمكن أن تكون غير مثبتة، أو غير ممكن إثباتها، ولكن هذه الافتراضات هي أولية، بمعنى أنها تقدم الأسس المعرفية والوجودية لاعتقاداتنا في إطار منظومة اعتقادية معينة.
إنَ الأسس النظرية التكاملية لمفهوم النظرة إلى العالم يتبين منها أن
الأدبيات الحالية لم تصل إلى التصور النظري المتماسك لهذا المفهوم بعد.
في
مسألة حجم العالم ( الكون) وإمكانية أن يكون أكبر مما هو عليه أو أصغر منه، التصور
العام الدارج والصورة العامة التي كانت على عهد أبي حامد الغزالي، ومن بعده الوليد
بن رشد.
وقد
ذهب الغزالي إلى القول بإمكانية أن يكون العالم أكبر أو أصغر مما هو عليه. بينما
نفى ابن رشد مثل هذا الإمكان معتمداً على أنَ القول بعالم أكبر أو أصغر سيعني
أمكان وجود عِظَم لا نهاية له، وهذا مستحيل عند أرسطو. وسمي القدماء الأرض والسماء
بما تحتويه من شمس وقمر وكواكب ونجوم ثابتة باسم "العالم".
ويقول الشريف الجرجاني في التعريفات:
العالم
لغة:
ما يُعلَم به الشيء، واصطلاحاً: عبارة عن كل شيء ما سوى الله من الموجودات
لأنه يُعلم به الله من حيث أسماؤه وصفاته. وذكر الغزالي مثل هذا فقال:
ونعني بالعالم كل موجود سوى الله تعالى، ونعني بكل موجود سوى الله تعالى الأجسام
كلها وأعراضها. وفي لسان العرب: العالم هو الخلق كله، وقيل هو ما احتواه بطن الفلك،
وهذا الاصطلاح مرادف لما نسميه اليوم "الكون" . على أن مصطلح الكون
كان يعني عند الفلاسفة والمتكلمين شيئاً آخر.
يقول
الجرجاني:
الكون اسم لما حدث دفعه كانقلاب الماء هواء، فإنَ الصورة الهوائية كانت
ماء بالقوة فخرجت منها إلى الفعل دفعة فإذا كان على التدريج فهو الحركة، وقيل
الكون حصول الصورة في المادة بعد أن لم تكن حاصلة فيها.
موضوع
العالم وخلق العالم وقدمه أو حدوثه من الموضوعات الفلسفية الأساسية التي
عالجها القدماء، وعالجتها المعتقدات الدينية كافة. وكان لكل معتقد ديني تصور عن
هيئة العالم وكيفية نشأته. فقد تصور الهنود القدماء الأرض قوقعة عظيمة تحملها
أربعة أفيال عملاقة تقف على ظهر سلحفاة، وعلى الرغم من بدائية هذا التصور إلا أنه
لا يخلو من معان أهمها: الشعور بتحدب سطح الأرض وإلا لما اختار الهنود
القوقعة، والثانية معرفة أن اليابسة محاطة بالماء من جميع أطرافها. ولعل في اختيار
هذا التكوين الحرج الذي تقف فيه الأفيال على ظهر سلحفاة إشارة يُستفاد منها في
تفسير حصول الهزات الأرضية.
كما
أعتقد الروس أن الأرض قُرص يطفو على الماء تحمله ثلاث حيتان عظيمة، و
يتضح من هذا التصور شُح المعلومات التي يمكن استنباطها من هذا التصور البدائي
مقارنة بتصور الهنود، فالأرض وفقاً لهذا التصور مستوية إلا أن طفوها على سطح الماء
يجعلها غير مستقرة في إشارة لتفسير الهزات الأرضية ربما.
وقد
اعتقد زنوج أفريقيا القدامى أن الشمس تسقط كل ليلة عند الأفق الغربي
إلى العالم السفلي فتدفعها الفيلة كل يوم أعلى المنحدر لتضيء الأرض من جديد. بينما
اعتقد الهنود الحمر أن أميراتهم الصغيرات يجب أن يسهرن على ضوء المشاعل ليأتي طائر
الكونكورد (رسول السماء) ليحمل المشاعل ويضيء الشمس من جديد.
أما فيما يتعلق بالأجرام
السماوية فإن القدماء قد جعلوا لها صفات معنوية ومادية مختلفة. وقد كانت الكواكب
والنجوم تُعبد في مرحلة من مراحل تطور الوعي الإنساني. هذا ما تثبته المخلفات
الموروثة من معتقدات ومن أعمال أدبية أو فنية كثيرة.
وقد
وجد الباحثون في المصريات القديمة آثاراً لرسوم دالة على تصورات
المصريين القدماء للسماء وما تحويه ففي أحد الرسومات يشبّه المصريون السماء
المعطاءة ببقرة عظيمة حُلّيت بطنها بالنجوم ويقف تحتها الإله " شو" (إله
الفضاء) يرفعها بذراعيه. وتكشف صورة أخرى عن تصور مختلف للسماء تظهر
فيها على هيئة امرأة تنحني على الأرض مرتكزة على يديها وقدميها ونرى الإله
"جب" (إله الأرض) بهيئة رجل راقداً فوق ظهره تحتها ينمو عليه الزرع،
بينما يقف إله الفضاء شو رافعاً السماء بذراعيه ونرى مركب الشمس يسير في صفحة
السماء. كما تخيل المصري القديم أن السماء ترتكز على أربعة جبال كل جبل منها يقع
في ركن من أركان العالم الأربعة، كما تخيلها وقد حملت على أربعة أعمدة أو على
أربعة قوائم بينما تستلقي الأرض على ظهرها.
أن التصور الأصح عند القدماء ولد في بلاد الرافدين، فقد كشفت التنقيب
الأثري وتراجم الألواح الطينية البابلية عن تراث ضخم في مجال الأرصاد الفلكية
الدقيقة، وأتضح بما لا يقبل الشك أن البابليين وخاصة على العصر السلوقي
المتأخر (310 ق.م - 75م) قد اعتنوا بعلم الفلك عناية فائقة وكانت لديهم
مؤسسة حكومية ضخمة ممولة من قبل الدولة تعمل على تسجيل الأرصاد الفلكية يومياً
لمواقع الكواكب والشمس والقمر والنجوم وباقي الأجرام السماوية التي تراها العين.
وكان اللوح الطيني يحتوي على معلومات تتضمن تاريخ ومكان الرصد واسم الراصد واسم
مساعده، واسم الكاتب الذي يدّون المعلومات على اللوح الطيني الأولي واسم
الناسخ الذي ينقل المعلومات من اللوح الأولي إلى اللوح النهائي واسم المدقق الذي
يتولى تدقيق النسخ والتأكد من صحته.
ومن
المعروف أن اليونان وضعوا الأسس النظرية لتراكيب العالم، فإنهم،
ومن خلال المعارف التي انتقلت إليهم من بابل ومصر، تمكنوا من تصور العالم وفق منظور
جعلوا فيه الأرض مركزاً للعالم، ولقد أقر "أرسطوطاليس" النظرية الكوكبية
البدائية المعتمدة على فكرة مركزية الأرض، فقال بأن الأرض تقع في مركز العالم فيما
تكون الشمس والقمر والكواكب الخمسة المعروفة على عهده (وهي عطارد والزهرة والمريخ
والمشتري وزحل) متحيزة في كرات أثيرية شفافة متمركزة بعضها فوق البعض الآخر.
وقد احتاج أرسطو إلى وجود الكرات لتثبيت الأجرام السماوية فيها ومنعها من
السقوط نحو الأرض، كما وجد ضرورة أن تكون هذه الكرات شفافة لتفسير رؤية الأجرام
متفرقة أو مجتمعة في قبة السماء، ولقد أضاف أرسطو إلى نموذجه هذا كرة ثامنة هي كرة
النجوم الثابتة.
استطاعت هذه النظرية
الأرسطية تفسير الحركة الظاهرية للشمس والقمر والكواكب والحركة اليومية لنجوم
القبة السماوية من الناحية المبدأية العامة لكنها لم تستوعب تفاصيل حركة الكواكب
السيارة التي وجدها رصاد السماء تتراجع أحياناً في خط سيرها فتصير إلى حركة
تراجعية من الشرق إلى الغرب. وذلك أن الكواكب تتحرك بحركتها الذاتية (وليس الحركة
اليومية للقبة السماوية) عادة من الغرب إلى الشرق. لكنها تخرق هذه العادة أحياناً
فتتحرك باتجاه معاكس أي من الشرق إلى الغرب ويسمى هذا الحركة التراجعية، حيث
يتباطأ الكوكب في سيره الاعتيادي (من الغرب إلى الشرق) حتى يتوقف لبضعة أيام فيقال
إنه في الثبات للرجوع، ثم يسير متراجعاً (من الشرق إلى الغرب) فيقال إنه في
التراجع، ثم يتوقف فيقال إنه في الثبات للاستقامة ثم يستقيم على حركته الاعتيادية
(أي من الغرب إلى الشرق). كما لوحظ أن كوكب عطارد يتحرك متراجعا مرات عديدة في
السنة. بينما تتراجع الزهرة مرات أقل، وهكذا بالنسبة إلى المريخ والمشتري وزحل حيث
لا تتراجع إلا قليلاً وعلى فترات أطول. ولم يستطع القدماء قبل بطليموس تفسير
هذه الحركات التراجعية.
وقد
بلغ علم الفلك عند الإغريق أوجه وقمة تطوره على يد الفلكي والرياضي
الشهير كلاوديوس بطليموس (85 ـ 165م )، وهو عالم مصري من أصل يوناني ولد في صعيد
مصر نهاية القرن الأول الميلادي. لقد تمكن هذا الرجل من أن يرقى بعلم الفلك
إلى مستوى جديد من خلال نظرياته الفلكية الهندسية التي استطاع التحقق من الكثير من
معطياتها من خلال الرصد. ولعل أشهر أعماله هو كتاب المجسطي أو الأعظم الذي
أشتمل على كافة المواضيع الهندسية والفلكية. وقد تُرجم كتابه هذا إلى
العربية واعتمده الفلكيون العرب المسلمين. وقد استطاع بطليموس تفسير الحركة
التراجعية للكواكب السيارة وفق نموذج جعل من الأرض مركزاً، فيما يدور الكوكب في
فلك يسمى "فلك التدوير" يقع مركزه في نقطة تقع على محيط الفلك الذي تكون
الأرض مركزه وهو المسمى الفلك الحامل.
أن الواقِع مُكوَن مِن عَدد محدود نسبياً مِن العناصِر التي تتميَز بِبَعض الخصائص البسيطَة، فجميع الظواهِر التي تبدو لنا مُعقدَة كظواهر السماويَة، والفيزيقيَة، والكيماوية، البيولوجية، والاجتماعيَة، والثقافيَة، جميعُها قابِلَة للتحليل، أي يُمكِن تفتيتُها إلى الأجزاء المُكونَة لها، كذلِك يُمكِن تفسير عِلاقات التداخُل والترابُط بينَ تِلك الأجزاء، والمفروض أنَ جميع الناس لديهِم خِبرات مُتماثِلَة عَن العالَم الذي نسبياً يَتصِف بالثبات والواقعيَة، معَ أنَ حواسنا لا تمُدُنا إلا برؤية جُزئيَه فقطْ عَن العالَم، فالكون كُلهُ يُمثِل نسقاً واحِداً يخضَع لِقوانين أساسيَه متماثلة وموحدَه، وتفترِض العلوم الاجتماعية أن الظواهِر الاجتماعية والثقافية تتكون بِطريقَه قابِلَه للتفسير. وقبل التوسُع في الحديث عُن الاجتماع البشري وهو موضوعِنا الرئيسي هُنا. سنتحدث عَن تاريخ البشرية. ثُم سنتحدث عَن نشوء الأُمم. ثُم نعود للتحدُث عَن المراحل والتطورات التي مر بها الاجتماع البشري وهو موضوعِنا الأساسي.
ولكم كل التقدير
والاحترام
وسلام الله عليكم جميعا
وسنتناول
أيّ موضوع بأفكار ورؤى جديدة
انتظرونا قريباً
التصـور العلمــي عن العالـــم
Reviewed by ahwalaldoalwalmogtmat
on
11/14/2016
Rating:

ليست هناك تعليقات: