Top Ad unit 728 × 90

News

recent

الطبقات الاجتماعية


مفهوم ونظريات الطبقات الاجتماعية

الطبقات الاجتماعية

مفهوم الطبقة الاجتماعية وصورها المختلفة/صور الطبقات الاجتماعية/مفهوم نظام الطبقات/مفهوم الطبقية واللاطبقية/نظريات الطبقات الاجتماعية

مفهوم الطبقة الاجتماعية وصورها المختلفة:

الطبقات الاجتماعية هي الحال، أو المنزلة، أو فئة – درجة، أو المرتبة والدرجة لعدد من الأشخاص تجمعهم أمور مشتركة كالحرفة أو المركز الاجتماعي أو الخلفية الاقتصادية. أو لجماعة من الناس في زمن واحد أو في أزمان مختلفة على مستوى واحد في العلم أو الحرفة أو الصناعة. ففي كل مجتمع مركب يمكن التفريق بين فئات أو طبقات في صفوفها أفراد تجمعهم معايير مشتركة.
الطبقات الاجتماعية هي أشكال يمكن أن تتخذها التصورات التي تبنى حول المجتمع، حول التفاوت والتباعد أي التباينات الاجتماعية الموجودة بالمجتمع، وتنظيم هذا التفاوت ومآله. كما أن التفريق بين المراتب الاجتماعية المحددة انطلاقًا من الامتياز (الزمر الممتازة بمراكزها ومناصبها)، والمراتب المحددة استنادًا إلى السلطة (طبقات قيادية، نخب، الخ). تعريف الطبقات، كما في التراث الماركسي، انطلاقا من العلاقات الإنتاجية؟ كما أن الماركسيين الجدد أخذوا يقدمون توزيع الممتلكات (كالسلطة والدخل والامتياز) بوصفه توزيعًا ذا ركنين، أحداهما ركن الطبقة المهيمِنّة، وثانيها ركن الطبقة المهيمّنْ عليها (الطبقة السائِدّة / الطبقة المسودّة).

صور الطبقات الاجتماعية:

صور الطبقات الاجتماعية مثل الطبقة الحاكمة التي بيدها الحكم، والطبقة المحكومة، والطبقة العاملة وإلى غير ذلك، ومثل الطبقة الوسطى وهي الطبقة الاجتماعية والاقتصادية التي تقع بين الطبقتين الفقيرة والغنية، ومثل الطبقة الدنيا مع الطبقة التي يكون لديها أقل دخل أو ضمان مالي وتزاول أدنى المهن وعلى درجة أدنى من التعليم مما يؤثر في آمالها المستقبلية وتصبح في حالة من الضياع والدونية، ومثل الطبقة المثقفة وهم أهل الفكر والثقافة الذين يشكلون نخبة سياسية أو اجتماعية أو فنية في الرأي العام المثقف.

مفهوم نظام الطبقات:

مفهوم نظام الطبقات يقصد به تقسيم المجتمع إلى طبقات على حسب المستوى الاقتصادي. فالطبقة الغنية هي الطبقة التي تمتاز بالغنى، وبمستوى ممتاز من التعليم والصحة والسلطة، ومنزلتها أنها أرقى طبقات المجتمع. والطبقة المتوسطة هي التي تمتلك كم محدد من الأموال تمكنها من أن يقع أفرادها بين مستويات معتدلة من التعليم والصحة والثقافة. والطبقة العاملة هي الطبقة التي تمثل العمال والكادحين في المجتمع، وتتمتع بمستويات متدنية للغاية في التعليم والصحة والثقافة، وتعتبر أفقر طبقات المجتمع. كما أن دراسات تكون الطبقات تنـزع يشكل عام نحو الأغراض الصفية، وغايتها الأخيـرة تظهيـر المراتب الاجتماعية المميـزة لأفراد مجتمع أو إيلاف اجتماعي. ويتم تعيين المراتب انطلاقًا من معايير معينة كالدخل والمميزات المتعلقة به، والمهنة الممارسة، ومستوى التأهيل العلمي، الخ.

مفهوم الطبقية واللاطبقية:

الطبقية تعني تنظيم اجتماعي قائم على تقسيم الناس إلى طبقات والتفريق بينها، على أساس مادي أو اجتماعي أو ثقافي. أما اللاطبقية فهي نزعة تتسم بالبعد عن العصبية والروح العشائرية. ولا طبقي أي لا ينتمي إلى طبقة اجتماعية أو اقتصادية أو ثقافية محددة. والوعي الطبقي هو وعي المرء لمنزلته الاجتماعية أو الاقتصادية أو الثقافية في المجتمع. والصراع الطبقي هو صراع طبقة اجتماعية مستغَلّة لنيل حقوقها من طبقة اجتماعية مُستغِلّة، بمعنى أنه صراع دائر بين الطبقات في المجتمع. وفي كل مجتمع مركب يمكن التفريق بين فئات أو طبقات تضم في صفوفها أفرادًا تجمعهم معايير مشتركة. والتفريق بين المراتب الاجتماعية المحددة انطلاقًا من الامتياز (الزمر الممتازة بمراكزها ومناصبها)، والمراتب المحددة استنادًا إلى السلطة (طبقات قيادية، نخب، الخ). تعريف الطبقات، كما في التراث الماركسي، انطلاقا من العلاقات الإنتاجية؟ كما أن الماركسيين الجدد أخذوا يقدمون توزيع الممتلكات (كالسلطة والدخل والامتياز) بوصفه توزيعًا ذا ركنين، أحداهما ركن الطبقة المهيمِنّة، وثانيها ركن الطبقة المهيمّنْ عليها (الطبقة السائِدّة / الطبقة المسودّة). إن دراسات تكون الطبقات تنـزع يشكل عام نحو الأغراض الصفية، وغايتها الأخيـرة تظهيـر المراتب الاجتماعية المميـزة لأفراد مجتمع أو إيلاف اجتماعي. ويتم تعيين المراتب انطلاقًا من معايير معينة كالدخل والمميزات المتعلقة به، والمهنة الممارسة، ومستوى التأهيل العلمي، الخ.

نظريات الطبقات الاجتماعية:

1) النظرية الماركسية:  كانت علتها لتبرير وجود الطبقات الاجتماعية، هي تنظيم علاقات الإنتاج.
2) نظرية النمط الوظيفي: حيث صاغ كل من "دافيز" و "مور" هذه النظرية واعتبرا الترتيب الطبقي هو نتيجة مباشرة لتقسيم العمل.
3) نظرية ترى أن ظواهر الرتيب الطبقي كان نتيجة لأوليات السوق، وبشكل أعم أن المكافآت الاجتماعية تتوقف على العرض والطلب المقابلين لنمط العمالة. وأول أفكار هذه النظرية موجودة في فكر "آدم سميث.
ومع هذا فلا توجد نظرية عامة تفسر الطبقات الاجتماعية. والسبب يرجع إلى كون منظومات الطبقات الاجتماعية لا تفسر كلياً بالأهمية الوظيفية للمواقع الاجتماعية، ولا مراتب وطبقات القيم المشتركة، ولا بتنظيم العلاقات الإنتاجية، فقط بعض جوانب الطباق يمكن تفسيرها بهذا التصور النظري أو ذاك.
وفي الواقع، ليست فوارق الامتياز والسلطة والمناصب ما بين الجماعات سوى نتيجة لمنظومة متغيرات تختلف في التركيب والبنيان باختلاف الأنظمة الاجتماعية. وربما يكون نموذج السوق هو الوحيد القادر على ادعاء بعض العمومية، إذ الامتياز والدخل والسلطان والنفوذ والسلطة هي على الدوام مكافآت وتعويضات متطابقة مع طلب اجتماعي معين.

حقيقة الطبقات:

الطبقات حقائق اجتماعية تقوم في كل مجتمع بالرغم من جميع النظريات وجميع العبارات التي تحاول إنكارها. ويبين لنا التاريخ وجود طبقات مختلفة عند جميع الشعوب، كانت تتعاون في هدوء أحيانا، وكان يقوم بينها الصراع أحيانا أخرى، كما كان يحدث بين طبقة الدهماء وطبقة الأشراف في روما القديمة. وقد دلت بحوث علم وصف الشعوب  وهو علم الأجناس البشرية وخصائصها وأخلاقها وتفرقها، على وجود الطبقات حتى في الشعوب البدائية. وفي الديموقراطيات الحديثة، كما في الديموقراطيات القديمة، ينتخب الناس من يمثلونهم وفقا لمصالح الطبقات. ويزداد وضوح حقيقة الطبقات في حياتنا الجارية. فالمرء يولد في طبقة معينة ويختلط بأفراد من الطبقة التي ينتمي إليها ويختار زوجه عادة في محيط طبقته، وقد يرتفع المرء من طبقة إلى أخرى أو يهبط من طبقة إلى طبقة أدنى، فهناك الوصوليون ومن لفظتهم طبقتهم.

العوامل التي تؤثر في تحديد الطبقة الاجتماعية:

إن مصير كل فرد يرتبط إلى حد كبير بالطبقة التي ينتمي إليها. والعوامل التي تؤثر في تحديد الطبقة الاجتماعية منها: الثروة، والمهنة، ونوع الحياة وهذا عامل يتصل بالمظهر والثقافة، كذلك التربية والثقافة والتقاليد في الطبقات العليا من المجتمع. نستطيع أن نميز في كل مجتمع طبقات عليا وطبقات متوسطة وطبقات دنيا، ولكن الدور الاجتماعي الذي تقوم به كل طبقة وأهميتها الاجتماعية والعلاقات المتبادلة بينها تختلف يشكل واضح باختلاف الزمان والمكان. ومجمل القول أن الخدمات التي تؤديها كل طبقة للمجتمع ودرجة اعتراف الرأي العام بقيمة هذه الخدمات هي التي تمنح الصيت والنفوذ لهذه الطبقة أو تلك. أما الثـروة أو الثقافة أو القوة العسكرية فكلها عوامل للنفوذ تقدر من ناحية منفعتها الاجتماعية إلى جانب الإعجاب بها والتطلع إليها ذاتها. ويحدث تمايز الطبقات داخل نطاق الجماعات المختلفة، كالقبيلة أو المدينة أو الدولة، تحت تأثير ظروف متباينة، ولأسباب جد مختلفة.

كلمة ختامية:

تقوم الطبقات في كل مجتمع سواء اعترفت بها الدولة أو لم تعترف بها وسواء أخضعتها أو لم تخضعها لتنظيم القانون. وهي تنشأ عن تغيـر تلقائي في مستويات المعيشة وأنواع الحياة في المجتمع بسبب اختلاف الأعمال والمهن والتفاوت في الثـروة أو الثقافة أو المواهب أو الفضائل. فإن اشترك عدة أفراد في مستوى المعيشة أو نوع الحياة كان عاملا على تقارب بعضهم من بعض وعلى إيجاد أنواع من الصلات والتعاطف فيما بينهم، وقد يكون ذلك بدافع الضرورة أو بدافع الحكمة وتشابه الأذواق.
إن التكوين التلقائي للطبقات بل أن وجودها في جميع الشعوب، البدائي منها والمتحضر، يدل على أنه يستجيب لضرورات اجتماعية ثابتة ولحاجات دائمة. بيد أن الظروف التاريخية والأحوال الاجتماعية في بلد ما أو في عصر معين قد تؤدى إلى خلق طبقة جديدة أو تعمل على تطوير أو تدهور أو اختفاء كل طبقة على حدة.
وهذا يعنى أن كل طبقة تقوم بوظيفة في المجتمع. وهذه الوظيفة هي مجموع الأعمال والواجبات التي تؤديها أو ما سماه "أرسطو" نشاطها الخاص، وسواء أكان ذلك زراعة الأرض أو صناعة الأدوات والأسلحة أو إعداد الحرب وقيادتها أو التفكير أو التعليم أو الحكم أو الاتجار في الحاصلات ونقلها إلى مكان الحاجة إليها أو على العمل على احترام قواعد القانون إلى غير ذلك من وجوه النشاط. ويختلف تقدير الناس لهذه الأعمال المختلفة تبعًا لما لها من فائدة ولما تؤديه من خدمات.
كما أن الطبقات تختلف وتتنوع تبعا لطبيعة الخدمات التي تؤديها وأنها تندرج في الأهمية بحسب قيمة هذه الخدمات. كما أن تدرج الطبقات لا يتوقف على عامل المنفعة وحدة، أي على أهمية الأعمال التي تؤديها كل طبقة من الطبقات للمجتمع في مجموعه بل إنه لا يعتمد كل الاعتماد على التقدير الذي يكنه الناس لقيمة هذه الأعمال.
وكذلك ليست المنفعة وحدها هي المقياس الوحيد لقيمة الطبقة ولو كانت موضع تقدير المجتمع بأكمله. بل يجب النظر بعين الاعتبار إلى الوظيفة ذاتها في البناء الاجتماعي. كما أن كل مجتمع له مثل أعلى في الحياة يصدر بمقتضاه أحكامه ويرتب وجوه نشاطه. وبالقياس إلى هذا المثل الأعلى يضع المجتمع بطريقة لا شعورية أو عن إدراك تام لطبيعة الأشياء إحدى الطبقات في مكانة أسمى مما تحتله الطبقات الأخرى.
وإذا كانت المكانة التي تحتلها إحدى الطبقات في المجتمع ترتبط بالوظيفة التي تؤديها وبالدور الذي تقوم به فإن الاعتبار الذي تكتسبه يتوقف أولا وقبل كل شيء على إتقانها لهذه الوظيفة وعلى قيامها بدورها في إخلاص وكفاية.

عزيزي الزائر
أرجو أن يكون الموضوع قد نال رضاك
 ولكم كل التقدير والاحترام
وسلام الله عليكم جميعا
وسنتناول أيّ موضوع بأفكار ورؤى  جديدة
انتظرونا قريباً
== القادم أجمل ==
الطبقات الاجتماعية Reviewed by ahwalaldoalwalmogtmat on 11/24/2016 Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.