Top Ad unit 728 × 90

News

recent

تأملات في نشأة الكون ومصير النفس ج5


تأملات في نشأة الكون ومصير النفس ج5

Reflections on the origins of the universe and the fate of self-A5

فلاسفة اليونان والرومان القدماء ورؤيتهم في

تفسير نشأة الكون

ومادة وجوده

ومصير النفس

فلاسفة اليونان والرومان القدماء ورؤيتهم في تفسير نشأة الكون ومادة وجوده ومصير النفس:

فلاسفة اليونان والرومان ورؤيتهم للكون
اعتقادات فلاسفة اليونان والرومان حول الكون

منذ ثلاثة وعشرين قرناً تقريباً، شبه الفيلسوف الإغريقي أفلاطون ( في أشهر تأملاته في جهلنا ) وقال إن من يلهثون وراء المعرفة أشبه بسجناء مقيدين بالسلاسل داخل الكهوف، ويعجزون عن رؤية الأشياء الموجودة خلفهم، وعليهم أن يحاولا استنتاج وصف دقيق للحقيقة من الظلال التي تلقيها هذه الأشياء. وكان أفلاطون كأستاذه سقراط مشرعاً للتعاليم الأخلاقية. ويرى أن الروح هي أول الوجود وهي المبدأ الأصيل وهي سبب الكائنات بلا استثناء، وسبب كل حركة وتغير، فيما كان وما هو كائن وما سيكون. وهو الله الذي هو روح عاقل ومحرك ومنظم وجميل وعادل كامل، يعنى بالعالم كله، من كليات وجزئيات، وهو الذي يدير السماء والأرض وإليه يرد كل شيء. ودعم هذا الفكر زينون الأبيقوري الذي أسس المدرسة الرواقية في القرن الثالث قبل الميلاد. هذا الفكر الذي يتحدث عن مادة الكون وتفسير نشوئه. أكد أفلاطون عل أن لدينا ميلاً طبيعياً للإيمان بوجود كائنات غامضة محسوسة على نحو باهت تتحكم في الكون، مطلعة على معارف لا نستطيع نحن البشر في أفضل حالات تفكيرنا إلا ملاحظتها جزئياً.

اعتقد اليونانيين:

 منذ القرن العاشر ق.م أن جو الأرض الأزرق أي السماء إنما هو موطن الأرواح وأن الأرض موطن البشر، وأن الأرض مسطحه منبسطة، تعلوها قبة النجوم وينيرها ضوء الفجر دفعة واحدة، ولم يعرفوا مصدر الرياح ولا مواردها. وكان فلاسفة الإغريق منذ 2500سنة يتحدون الأساطير القديمة وتفسيرها للعالم إذ كانوا يتساءلون عن خلق العالم والكون، ويعتقد أن طاليس هو البداية الحقيقية لظهور الفلسفة الإغريقية، حيث افترض أثير (مادة بدائية مائية) خلقت منها المواد الأخرى جميعاً. وفي القرن الخامس ق.م اعتقد ديموقريطس أن الكون المادي مكون من جسيمات بالغة في الصغر لا يمكن تقسيمها تسمى ذرات والتي كانت مخالفة لنظرية أرسطو بسبب ما تحوى من فكرة الفراغ، الذي افترض أن الأثير يملئ السماء. وفي مراحل متقدمة من تطور الفكر في اليونان أدركوا أنهم يمارسون أخطاء كثيرة في نظامهم الفكري، وشيئاً فشيئاً اتجهوا نحو أفكار جديدة جعلت للعالم عقلاً يفكر في ذاته. وتوصل مفكرو اليونان إلى فلسفة راقية، قادتهم للحديث عن عقل عظيم ينظم هذا العالم.

وفي القرون الوسطى: 

ناقش الفلاسفة مسألة الخلق، حيث يرى الدهريون أن العالم لم يزل موجوداً كذلك بنفسه، وكذلك يكون أبداً. أما الطبيعيون فكانوا منشغلين بالبحث عن عالم الطبيعة وعن عجائب الحيوان والنبات، وأكثروا في الخوض في علم التشريح، ورأوا فيها عجائب صنع الله وبدائع حكمته، فاعترفوا بإله فاطر حكيم، مطلع على غايات الأمور ومقاصدها، ولكنهم انقلبوا على هذا، بسبب استمرارهم في البحث ومع كثرة بحوثهم، قالوا إن النفس تموت ولا تعود وأنكروا الجنة والنار والحشر والنشور والقيامة والحساب!. ثم جاء الإلهيين مثل سقراط وتلميذه أفلاطون وأرسطو تلميذ أفلاطون، الذي رتب علم المنطق وهذب العلوم وأنضج ما كان فجاً منها. حيث أطلق أفلاطون مصطلح "موناد" على "الجوهر الفرد" أي "الوحدة" وقال أن الكون مؤلف من "مونادات" أي جواهر بسيطة روحية كل منها يمثل الوجود أجمع.

الرومان: 

اعتقدوا أن مصدر النور هو الإله "أثّير" ممثل السماء على الأرض، واعتبره الأقدمون الفلك التاسع المليء بالأرواح. ويمكن القول أن آلهة الرومان توحدت مع آلهة الإغريق وبلاد الرافدين والفينيقيين. وللرومان القدامى طقوس خاصة بعبادة الشيطان، ومن عجائب الأحداث أن جاء في أواخر القرن العشرين من يحيي عبادة الشيطان ليفسد بها عقول الشباب. كما أن بعض أباطرة الرومان نصبوا أنفسهم آلهة، أو أن المنافقين من حولهم نصبوهم آلهة.

عزيزي الزائر أنظر الجزء6  
عزيزي الزائر
أرجو أن يكون الموضوع قد نال رضاك
 ولكم كل التقدير والاحترام
وسلام الله عليكم جميعا
وسنتناول أيّ موضوع بأفكار ورؤى  جديدة
انتظرونا قريباً
== القادم أجمل ==
تأملات في نشأة الكون ومصير النفس ج5 Reviewed by ahwalaldoalwalmogtmat on 12/01/2016 Rating: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.